samedi 8 octobre 2011

Replique à destination de R. Boussiri


في الوقت الذي اجتمعت فيه  قلوب الرجاويين على قلب رجل واحد في هذه المرحلة الصعبة التي نجتازها جميعا بعد المصاب الجلل بفقدان المرحوم زكرياء الزروالي ، تفاجئنا بخرجتك الإعلامية على راديو مارس مستغلا   الحدث الحزين الذي ألم بنا من أجل تصفية حساباتك الشخصية مع المكتب المسير الحالي و زرع فتيل الفتنة الداخلية ، إنها قمة الوقاحة وقمة الاستخفاف بمشاعر الرجاويين
منذ أن غادرت التسيير واسمك مقترن بأزمة الرجاء ، ولانريد هنا أن نخوض في حديث الإشاعة عند غياب الدليل، لكن ما سمعناه في راديو مارس وما تصفحناه في بعض الجرائد يشهد على أنه لا هدف لك سوى أن تصفي حسابات ضيقة ولو على حساب استقرار الفريق .
بل تجاوز هذه المرة مداه و أنت تكسر كل الأعراف الإنسانية  التي تقتضي حدادا صادقا
نعلم كلنا أنك في صف المعارضة وهذا من حقك ، ولكن أن تجعل من نفسك  الشخص الذي يعلم الحقيقة ويكشف الأسرار ويحب الرجاء أكثر فهذا يخصك أنت شخصيا .

وهذا النداء الذي نوجهه لك هو نداء الجمهور الذي لا يهمه سوى مصلحة الرجاء، ولادخل لنا في صراعاتك الشخصية، ورسالة النداء هي "كفــــــــــــى من التشويش" وكفى من حشر الرجاء في حساباتك الشخصية.

إطلالتك في راديو مارس في قضية وفاة الزروالي إستهجنها الجمهو ر الرجاوي وكرس عنده اعتقاده بأنه لا تهمك المصلحة العامة وهي مصلحة الرجاء بقدر ماتريد أن ترد الدين لمن أقصاك من التسيير.

إشارات كثيرة وصلتنا على أنك تلعب دورا أساسيا في قيادة حزب "المعارضة"   والذي لا نعرف أهمه نهاية الأزمة أم استمرارها , ولا نفهم كيف يتجرأ  اي رجاوي من التلذذ بأزمة الفريق ؟
قد تكون على حق في بعض الأحيان، لكن لا يجب أن يدخل هذا تحت قاعدة " حق أريد به باطل"
متى ناديت بلم الشمل ، متى رميت سلاح الصراع ورضخت للهدنة عملا بالمصلحة العامة، إلى متى ستظل رأس حربة الراغبين في استمرار الأزمة

وقبل النهاية نوضح لك انه لسنا هنا نتكلم بلسان المسؤولين الحاليين ولا ننكر وجود الأزمة والأخطاء ، لكن الفريق بيننا وبينك أننا نريد للأزمة حلا وأنت تريد لها الإستمرار، نحن هنا نعبر عن لسان الشعب الرجاوي والذي جعلك في خانة الغير المرغوب فيهم.
: مظفر النواب يقول

لمْ يَتَلَوَّثْ مِنْكِ سِوى اللَّحْمِ الفَاني

فالبعضُ يَبيعُ اليَابِسَ والأخضر

ويدافِعُ عَنْ كُلِّ قَضايا الكَوْنِ

وَيَهْرَبُ مِنْ وَجهِ قَضِيَّتِهِ

"وفي الختام نقول لك للمرة الألف "كفــــــــــــــــــــى








0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More