jeudi 22 septembre 2011

الرجاء البيضاوي ضد المغرب الفاسي 1-1: الرجاء يصعب عليه طرد النحس لتستمر سلسلة النتائج السلبية




تعادل ليلة أمس فريق الرجاء البيضاوي مع ضيفه المغرب الفاسي بهدف في كل شبكة خلال المقابلة التي جمعتهما برسم مؤجل الجولة الثانية من منافسات البطولة الوطنية المغربية للمحترفين, النسور كانوا السباقين للتسجيل عن طريق اللاعب حسن الصواري, و استطاع أبناء العاصمة العلمية من تسجيل هدف التعادل مع مطلع الجولة الثانية ليتقاسم الفريقان نقاط المقابلة ليصبح رصيد النسور نقطة يتيمة في حين زكى الفاسيون مركزهم باحتلالهم المركز الأول برصيد أربعة نقاط

لاعبوا الرجاء دخلوا الشوط الأول مسيطرين على زمامه, إذ كانوا الأكثر سيطرة و احتكارا للكرة مبادرين بخلق عدة هجمات فبادر شعيبة لخلق أول هجمة حقيقية بعدما انفرد بالحارس في حدود الدقيقة العاشرة لكن قذفته وجدت تدخل الحارس أنس الزنيتي, بعدها ظل الرجاء متحكما في زمام الشوط الأول طيلة العشرين دقيقة الأولى بعدها تحركت الكتيبة الماصاوية لكن بدون أي خطورة تذكر خاصة بعد النهج الدفاعي الذي أقدم عليه أبناء المدرب رشيد الطاوسي, في حدود الدقيقة ال27 شعيبة من جديد يخلق فرصة حقيقية للتسجيل لكن سوء التركيز يسهل من مأموريات الحارس الزنيتي بعدها مباشرة توغل من شعيبة داخل مربع العمليات و عرقلة واضحة من دفاع الماص لكن الحكم يتغاضى عن منح الرجاء ضربة جزاء طالب بها النسور لكن الحكم اتخذ قرار إكمال المقابلة, و حينما كان السيد النوني في طريقه للإعلان عن نهاية الجولة الأولى بالتعادل السلبي الصواري و بعد ضعف التغطية من الدفاع المصاوي يسجل أولى أهداف المقابلة بعد قذفة من خارج مربع العمليات, و على إيقاع الفرحة بالهدف انتهى الشوط الأول
خلال الشوط الثاني دخل الرجاء بنفس العزيمة و الإرادة و كان قريبا من مضاعفة النتيجة في حدود الدقيقة ال46 لولا براعة الحارس الذي أبعد الكرة للركنية, و بما أن الرجاء لا زالت تسير سفينته عكس اتجاه الرياح الجرموني و بخطأ فادح يهدي للماصاويين هدف التعادل و تأتى لهم ذلك في حدود الدقيقة ال47, بعد مرور دقيقة واحدة تتم عرقلة حسن الطير داخل مربع العمليات لكن السيد النوني كان له رأي آخر, الهدف الذي سجله الماصاويين لم يزد الرجاء إلا عزيمة فبحث لاعبوه عن هدف التقدم لكن سوء التركيز و الحظ العاثر حال دون دلك, في حين سار المغرب الفاسي على نفس الخطى ناهجا سياسة التراجع الكلي و الدفاع بأكثر عدد ممكن من اللاعبين مع الاعتماد على الهجمات المضادة, في حدود الدقيقة ال53 بايلا كان قريبا من التسجيل بعدما أصبح وحيدا أمام مدافع وحيد و حارس المرمى لكنه لم يتصرف بحكمة شأنه شأن باقي اللاعبين لتضيع هجمة أخرى بعدما اصطد مدافع الماص كرة بايلا بيده و هي ضربة جزاء أخرى كانت واضحة تغاضى عنها الحكم الذي يحسب عليه عديد الأخطاء خلال المقابلة, باقي أطوار الجولة الثانية لم يأتي بالجديد فرغم الثلاث تغييرات التي أقدم عليها المدرب جريندو إلا أنها لم تأتي بجديد في ظل التكتل الدفاعي للفاسيين اللذين أسعدوا كثيرا بالنقطة الثمينة التي حققوها من قلب كازابلانكا, نتمنى الشفاء العاجل للاعب بايلا الذي خرج من المقابلة مضطرا بعدما تعذر عليه إكمال المقابلة بسبب الإصابتين اللتان تعرض لهما خلال المقابلة, و لعل نقطة الضوء خلال المقابلة هو اللاعب حسام الدين الصنهاجي الذي أبان عن مؤهلات جيدة ستتطور خلال قادم المقابلات, ثقتنا كانت و لازالت موضوعة في فريق عريق اسمه الرجاء, و ما هي إلا مرحلة فراغ قادرين إن شاء الله على الخروج منها
خاض الرجاء المقابلة بالتشكيلة التالية
الجرموني, السليماني, أولحاج, الرباطي, الزروالي, كوكو, بايلا(الطلحاوي), الصنهاجي(أيت العريف), المباركي(اليوسوفو), الطير, الصواري
Photos camera RajaClubMondial.tk
http://zupimages.net/up/1/1652693423.jpg
http://zupimages.net/up/1/1396123367.jpghttp://zupimages.net/up/1/1158979607.jpg



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More